إن الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...©
.من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...
...و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...
... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
...أما بعد ...
تشغيل الأطفال ظاهرة تتجلى في إخضاع طفل قاصر لم يتجاوز سن البلوغ للعمل
كيفما كان هذا الإخضاع سواء كرها أو تطوعا أو عرضا
و سن البلوغ يحدده القانون العالمي و هو 18 سنة
و حتى في المغرب هذا هو سن البلوغ المعتمد لتحديد الطفل من الشاب
و معه يسمح للشخص حقوق جديدة
كالإستفادة من الإرث، السلف، العمل، الترشح، ....
الفقر : و هو أول عوامل ظاهرة تشغيل الأطفال التي تنتشر في كل بقاع العالم
و لهذا نراها بمستويات كبرى في دول العالم الثالث
إد يظطر معها الأب إلى تشغيل أطفاله من أجل إعانة العائلة في قوت يومها
و شفاء المرضى من الأسرة و التكفل بحاجيات البيت و المكان
أو يكون الأب متوفا و تكون الأم لوحدها تحمل هموم البيت و كل المتطلبات و لا تقدر معها توفير كل الحاجيات تعمد إلى تشغيل طفلها عند عامل ورشة أو عند حرفي أو داخل مصنع، و إذا كانت طفلة تعمد إلى إدخالها للبيوت من أجل الكنس و الأعمال المنزلية الشاقة
و ذلك لسد الحاجيات و تكافئ الميل داخل الأسرة.
الفراغ : و يكون بعدم تمدرس الطفل، و ذلك لأسباب مختلفة
فمنها الإقتصادية و تكون بضعف قدرة رب الأسرة على تحمل تكاليف دراسة إبنه
أو الإجتماعية و تتأثى بحكم البيئة التي ترابى فيها الأب و الأديولوجيات التي تلقى
فمن الأباء من لم يدرس و لا يعرف فوائد الدراسة و لا ما ستكون عليه حياة إبنه بدونها
و هناك الجغرافية و تكون ببعد المدرسة فيلتجئ الطفل للخروج و الإنقطاع
و تكون هناك فرص ولوجه للعمل جد جد واردة و ليس من الإختيارات و إنما من الأولويات من أجل العيش
الجهل : و يكون بعدم معرفة الأباء قيمة الدراسة في عضرنا الحاليــ
و هذا الجهل ما زال قائما حتى في قرننا هذا
و ذلك بعدم وجود توعية في هذا المجال و لا عمليات تحسيس في القرى النائية خاصة و البعيدة عن الحضارة
و تتجلى أساســا في :
1. خلق مجتمع متخلف و غير مواكب لسرعة البلدان النامية و لا السائرة في النوم.
2. كثرة الجهل داخل ذاك المجتمع.
3. يد عاملة صغيرة ليس لها الطقة للعمل و تعمل.
4. خلق توازن غير طبيعي بين كل فئات السلم البشري.
و لكل هذه الأسباب إنبثقت منظمات حكومية و أخرى غير حكومية لتحمي الطفل و تدافع عن حقوقه و ترعاها له
1. منظمة هيومن رايس الغير حكومية و التي تختص أساسا في حماية حقوق الإنسان كيفما كانوا و خاصة المحتاجين لها أكثر و مقرها موجود في نيويورك.
2. منظمة اليونيسيف و أهم ما تبتدأ به العبارة : ان من حق الطفولة على منظمة حقوق الأطفال أن يمارسوا حقوقهم المشروعة. وأهم تلك الحقوق العلم. ولكن اذا كان الفقر هو السبيل الى عدم تطبيق حقوق الأطفال فهذا هو الظلم بعينه؟!
و في المقابل جشب كل الأسباب التي تؤذي بالطفل للعمل و هو يافع العمر
و لم يرخص تشغيل الأطفال بل بدله ركز على تعليمه و توعيته
حتى يكون خير معين لمجتمعه و عارفا بكل أسرار الحياة و التطور للأمام
و صنع مزية بالعقل الذي وهبه الله لنــا
ظاهرة تشغيل الأطفال تهمنا كلنا و تؤثر فينا سلبا أجمعين
لذا وجب التصدي لها و ذلك من خلال
معاقبة مشغلي الأطفال ماديا و معنويا حتى يتركوا الأطفال يتمدرسون و سجنهم إذا إقتضت الحاجة لذلك
و إلحاق الغرامات عليهم من أجل أخد العضة و الإتعاض

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق